وفي محاضرة ألقاها ، الثلاثاء 21 فبراير/شباط في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، قال شويغو: "المهم أن نشدد على أننا لا نقضي على الإرهابيين في الأراضي السورية فحسب، بل ونمنع هؤلاء المتطرفين من التسلل إلى بلادنا".
وذكر الوزير الروسي أن الغرب يعتبر "الثورات الملونة" وسيلة لنشر الديمقراطية، والتي تتمثل في إسقاط "أنظمة غير ديمقراطية" دون استخدام العنف. لكن تحليل الأحداث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يظهر، حسب شويغو، أن القوة العسكرية جزء لا يتجزأ من "الثورات الملونة".
واستطرد قائلا :"إن عامل القوة العسكرية حاضر خلال كافة مراحل تصعيد "الثورات" والنزاعات الداخلية التي تؤدي إليها تلك "الثورات".
وأوضح أن تحالف الدول الساعية لإسقاط نظام لا يروق لها في دولة معينة، يبدأ بالضغط على هذا النظام بصورة علنية باستخدام قدراته العسكرية، بغية منع الحكومة من استخدام الأجهزة المعينة لاستعادة القانون والنظام في أراضي البلاد. وبعد إطلاق المعارضة عمليات عسكرية ضد الحكومة، يبدأ التحالف المذكور بتقديم الدعم العسكري والاقتصادي للمتمردين./انتهى/
تعليقك